يعتبر مهدي فخيم زاده أحد أيقونات الفن في إيران من خلال ما قدمه وأبدعه على الشاشتين الصغيرة والكبيرة سواء أمام الكاميرا أو خلفها، ليشكل عرض مسلسلات "الحاسة الثالثة" و "اصرخ صامتاً" مناسبة خاصة للوقوف على سجله الفني اللافت.
مهدي فخيم زاده كاتب ومخرج وممثل إيراني من موالد عام 1943 في العاصمة طهران، بدأ نشاطه الفني بشكل جاد ومحترف عام 1972 عقب المشاركة في فيلم "السمين" ثم إنتقل بعدها إلى مرحلة التألق في السينما من خلال أعمال "الأشباح" ، "الجرحى"...وغيرها.
أما على الشاشة الصغيرة فكان تواجد هذا الممثل المخضرم في مسلسل الامام علي (ع) التاريخي للمخرج داوود مير باقري، بداية سلسلة من الظهور المميز جداً في الأعمال الدينية والتاريخية مثل مسلسلات : "الامام الرضا (ع)" و" الامام الحسن (ع)" الذي أخرجه ومثل فيه.
من جانب آخر شغف وتعلق مهدي فخيم زاده في أعمال الغموض والبوليسية دفعه إلى كتابة سيناريوهات قدمها كمسلسلات للشاشة الصغيرة مثل: "الحاسة الثالثة" ، "اصرخ صامتا" ، "البناية85" ، "سري للغاية" التي أخرجها ومثل فيها متألقاً أيضاً وشكل من خلالها وأحداثها ذكريات لاتنسى لدى المشاهد.
ثم نصل إلى دوره التاريخي في مسلسل "المختار الثقفي" بشخصية "عمر بن سعد" مع المخرج داوود مير باقري والتي أبدع فيها واختصر معنى الفن.
شكل مهدي فخيم زاده من خلال ماقدمه وما تم ذكره حتى الآن مسيرة إستثنائية نادرة، وأدواراً خالدة ظهر بعدها أمام كاميرا سيروس مقدم في "على البدل " وكاميرا محمود معظمي في "الإتكاء على الريح" مضيفاً مزيداً من التميز على مسيرته وسجله المشرف.
م.ع/س.ب